فرانسوا فيون وزوجته المتهمة بينيلوبي

ساعدت زوجة مرشح الرئاسة الفرنسية، فرانسوا فيون، والتي تأمل في أن تصبح السيدة الأولى لفرنسا، زوجها في إعداد وثائق جديدة خلال التحقيق معه بتهمة الفساد، وذلك للدفاع عن تهمة "الوظائف الوهمية" ولإثبات أنها كانت بالفعل تعمل معه، وتواجه بينيلوبي فيون، 62 عامًا، وزوجها فرانسوا فيون، 63 عامًا، حكمًا بالسجن بسبب مجموعة متنوعة من الاتهامات الجنائية بما في ذلك الاختلاس وإخفاء الأصول المالية.

وتتعلّق جميع الاتهامات الموجّهة إلى السيد فيون، خلق وظائف وهمية مربحة للسيدة فيون، بما في ذلك وظيفة مساعد برلماني، وبالتالي تمكّن الزوجين من تربح الآلاف الجنيهات دون أي عمل، وعلى الرغم من ذلك، يعتقد كلاهما أنهما يمكن أن يصبحا كزوجين رئاسيين عقب إجراء الجولتين الانتخابيتين في أبريل / نيسان و مايو / أيار، ووسّعت النيابة العامة التحقيق حاليًا ليشمل "الاحتيال المشدد والتزوير واستخدام مستندات مزورة"، ويشتبه في أن السيدة بينيلوبي، خريجة جامعة بريستول، قد وقعت على أوراق جديدة لكي تبدو بالفعل وكأنها كانت تعمل مع زوجها على مدى عقود، وفي الواقع، كانت الأم لخمسة أبناء، قد اعترفت في كثير من الأحيان في الماضي خلال مقابلات مع وسائل الإعلام أنها لا تشغل وظيفة رسمية على الإطلاق، وأنها لم تزر البرلمان في باريس ولو لمرة واحدة.

واتهم السيد فيون بالفعل، ويواجه محاكمة، في حين من المتوقع أن يوجه الاتهام إلى السيدة بينيلوبي الأسبوع المقبل بعد اجتماع مع قاض، وكان من بين الاتهامات تعيين ابنيهما الأكبر سنا، تشارلز وماري، في وظائف خيالية في حين كانوا طلاب، ويتهم السيد فيون، مرشح الحزب الجمهوري ليصبح رئيسا للدولة، بتلقي 40 ألف جنيه إسترليني لإقامة لقاءات بين الملياردير اللبناني فؤاد مخزومي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته صحيفة كانارد إنشاين الأسبوعية،

وأصبح السيد فيون قريبًا جدًا من الرئيس فلاديمير بوتين خلال فترة رئاسته، وقال متحدث باسم حملته إن "الاشتباه في تضارب المصالح لا أساس له من الصحة على الإطلاق"، كما نفى الاتهامات الجديدة حول التزوير قائلًا إن عائلة فيون "ضحايا إلى عمليات ابتزاز"، ومن المتوقع أن يتلقى فيون خسارته بعد الجولة الأولى من التصويت يوم 23 أبريل/نيسان وفقًا لاستطلاعات الرأي.